منتدى سندريلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سندريلا

جميل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احاديث عن التراحم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 22/06/2010

احاديث عن التراحم Empty
مُساهمةموضوع: احاديث عن التراحم   احاديث عن التراحم Icon_minitimeالأربعاء يونيو 23, 2010 12:04 am

أولاً: أن في الكتاب، والسنة، والعمل بهما ما يصلح الأحوال، ويبعد عن فسادها، وما يكفل السعادة، ويطرد ما يضادها.

-ثانياً: أن الدين يسر، لا حرج فيه. وأن المشقة تجلب التيسير .. .وهاتان قاعدتان عظيمتان من قواعد الدين الحنيف.

-ثالثاً: أن ديننا سمح، يحارب كل تكلف، وكل ما فيه ضرر، وانحراف عن الصواب.

-رابعاً: أن الدراسة اشتملت على ( 9 ) تسعة أحاديث في موضوعها من غير تكرار. منها حديثان حسنان لغيرهما، وثلاثة أحاديث ضعيفة، وحديثان واهيان، ومثلهما موضوعان .. . وكل هذه الأحاديث الضعيفة ثابتة معانيها من طرق، وأوجه أخرى.

-خامساً: أن الدراسة اشتملت على أحاديث كل معاني متونها ثابتة عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، في جميع المواضع من شعائر الله-تعالى-التي يكثر فيها التزاحم عند أداء المناسك عدا حديث عائشة تنميه: ( إنما جعل الطواف بالبيت، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله)-مع صحة وقفه عليها-، وحديث ابن عباس نحوه فإنهما حديثان ضعيفان، لم يثبتا من حيث الرواية، ولكن دلّت على معانيهما، ومقاصدهما روايات ثابتة من طرق أخرى كثيرة عن النبي-صلى الله عليه وسلم-.

 ولأهمية الحج والعمرة، وعرض المرء المسلم، ودمه في الإسلام، أوصي بما يلي:

-أولاً: بتقوى الله-تبارك وتعالى-، وقد قال الله( )-تعالى-: { للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله، والله بصير بالعباد }، وقال( ): { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض }، وقال( ): { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا }.

-ثانياً: بالتمسك بالكتاب والسنة، على ضوء فهم أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ومن تبعهم بإحسان .. . قال( )-تعالى-: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً }، وعن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: ( تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة) قالوا: ومن هي يا رسول الله ؟ قال: ( ما أنا عليه، وأصحابي) رواه: الترمذي( )، والطبراني في الكبير( )، وغيرهما، وهو حديث حسن لغيره.

-ثالثاً: بالتناصح، والتعاون، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر .. . قال( )-تعالى-: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }.

-رابعاً: بأداء المناسك، ولا سيما الطواف بالبيت على وفق ما جاء في كتاب الله-تبارك وتعالى-، والثابت من سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.

-خامساً: بكف الظلم والأذى عن أهل الإسلام والإيمان، سواء أكان ذلك بالقول، أم بالفعل، أم بهما جميعاً. وتتأكد الوصية بهذا في الحرم المكي؛ لما في إلحاق الأذى بالحجاج والمعتمرين وهم وفد الله من انتهاك حرمة الحرم، وتغليظ الآثام، والتعرض لعذاب الله-عز وجل-.

-سادساً: بحفظ وصايا الله-جلّ ثناؤه-، ورسوله-صلى الله عليه وسلم-في أهل الإسلام والإيمان، ومعرفة حرمتهم .. . وفي الحديث القدسي: (من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) اهـ، رواه البخاري( ) بسنده عن أبي هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-به. ومن حاربه الله فقد أهلكه، وفيه المنتهى في التهديد، والغاية في الوعيد، وحصول الخسار، وحلول الدمار. وعن عبدالله بن عمرو عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم) رواه: النسائي( )، وغيره، وهو حديث صحيح. ولا معصية أعظم من إراقة دم مسلم بغير حق( ). وروى ابن ماجه( ) من حديث عبدالله بن عمرو قال: رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يطوف بالكعبة، ويقول: ( ما أطيبك، وأطيب ريحك، وما أعظمك، وأعظم حرمتك. والذي نفسي بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله، ودمه). ولابن حبان( ) نحوه من حديث ابن عمر.

-سابعاً: الالتزام بأنظمة وقوانين هذه الدولة المباركة في تنظيم أعمال الحج والعمرة، وتسيير أمورهما؛ لأنها أنظمة وضعت بعد دراسات مستفيضة، وبحوث جادة، وبذل فيها الكثير من الجهد والمال والوقت، وحضيت بالخبرات الطويلة، والاستشارات النافعة. وفيها تحقيق للصالح العام للإسلام، والمسلمين، روعي في إقرارها تحقيق النفع لهم، ودفع الضر عنهم.

ويتأكد ذلك في حق القائمين على ما يُعرف بمؤسسات الطوافة، ومؤسسات نقل الحجاج، ونحوهما من المؤسسات التي تقوم على خدمة الحجاج والمعتمرين، ونقلهم إلى مكة للطواف، وإلى عرفة للوقوف، وإلى المزدلفة للمبيت، وإلى منى لرمي جمرة العقبة يوم العيد، وإلى الجمار لرميها أيام التشريق، ونحو ذلك من أعمال المناسك. وهذه أمور وضعت لها الدولة من الأمور النافعة ما يُنظمها، ويُرتبها، وأمرت بالأخذ بها؛ لمنع التدافع والتزاحم، ولحفظ الضرورات الخمس التي جاء الشارع بحفظها، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والمال، والعرض. فعلى الجميع السمع والطاعة، والاهتمام بالالتزام وبذل العناية القصوى في القيام بأداء الأمانات المنوطة بأعناقهم على الوجه المطلوب شرعاً. وليعلموا أنهم إذا لم يلتزموا بذلك فقد عصوا ولي الأمر، وأخلوا بأماناتهم، وشاركوا في إلحاق الأذى بالحجاج والمعتمرين، وأساؤوا إلى أنفسهم وحكومتهم وسائر المسلمين، وهم مسؤولون أمام الله-عز وجل-عن ذلك، فضلاً عما يُرتبه المسؤولون عليهم من جزاءات، وعقوبات في الحياة الدنيا.

-ثامناً: بالبعد عن مواضع الزحام، وأماكن الالتحام، واغتنام الفرص التي يقل ذلك فيها، والانتظار حتى تنقضي فورات الزحام، وشدة الالتحام ؛ لأداء المناسك مع زوال كل مكروه ومخوف بخضوع وخشوع، على الوجه المشروع، والوصف غير الممنوع. سواء أكان ذلك عند الطواف أول قدوم مكة-سنة، أو ركناً بحسب حال القادم-، أو عند الملتزم، أو عند الشرب من ماء زمزم، أو عند السعي بين الصفا والمروة، أو عند الخروج إلى منى، ومن ثم إلى عرفة، أو عند الدفع عشية عرفة، وغداة مزدلفة، أو عند رمي الجمار، أو عند طواف الإفاضة، أو عند السعي بين الصفا والمروة-لمن لم يسع سعي الحج عند قدومه، أو كان متمتعاً-، أو عند الدخول من الأبواب والخروج منها، أو في الطرق المزدحمة أو الضيقة، أو عند استخدام المصاعد، والسلالم الكهربائية، أو عند طواف الوداع الذي يختم الحاج أو المعتمر به نسكه، أحسن الله لي وللمسلمين الخاتمة، وختم لنا بخير وإيمان، وفضل وإحسان، وعفو وغفران، مصلين ومسلمين على من بعثه الله إلى الإنس والجانّ، وشاكرين وحامدين ربنا وإلهنا الرحيم الرحمن.
تاريخ الاضافة: 25/02/2010 الزوار: 181 المؤلف: د. سعود بن عيد الجربوعى الصاعدى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatma1234.mam9.com
 
احاديث عن التراحم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احاديث عن الصلاة
» احاديث عن الصدق
» احاديث عن الصبر
» احاديث عن العدل والتسامح
» احاديث قدسية صحيحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سندريلا :: المنتدى الاسلامى :: قسم الاحاديث-
انتقل الى: